شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح الأحد، 3 غارات في محيط مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة.
واستشهد 4 مدنيين بالقرب من منزلهم بحي المنارة جنوب شرقي خان يونس في قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ عائلات بأكملها مُسحت من السجل المدني، بعدما استشهد جميع أفرادها في غارات الاحتلال في غزة. كما أشار إلى أنّ هناك شهداء تتم الصلاة عليهم ويدفنون من دون التعرّف إلى هوياتهم.
وعدداً كبيراً من الشهداء هم من الأطفال في الغارات التي شنّتها طائرات الاحتلال صباح اليوم على غزة، مشيراً إلى أنه تقام مقابر جماعية للشهداء في القطاع نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا.
من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبية قولها إنّ أكثر من 50 فلسطينياً استشهدوا ليل أمس السبت، نتيجة الغارات على قطاع غزة، حيث أغارت الطائرات أيضاً على منزل في تل الزعتر شرقي جباليا في القطاع.
وارتقى عشرات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي نفذتها ليل أمس وفجر الأحد طائرات الاحتلال على مناطق في قطاع غزة، واستهدفت أيضاً مناطق المغازي والبريج والنصيرات ودير البلح وخان يونس. كما استهدفت منزلاً لعائلة الزطمة إلى جوار مسجد زيد بين مخيم بدر والبراهمة غربي رفح في القطاع.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة بيت حانون شمالي القطاع، كما قصفت أحد المنازل غرب رفح جنوبي القطاع ما أدّى إلى ارتقاء 4 شهداء.
وفي ظل استمرار الحصار والمعاناة في قطاع غزة، والذي ساء أكثر في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قال المتحدث باسم وكالة "الأونروا" عدنان أبو حسنة للميادين ،أمس السبت، إنّ "غزة تحتاج إلى مئة شاحنة يومياً لتلبية احتياجات النازحين"، مؤكداً ضرورة فتح معبر رفح ليدخل هذا العدد من الشاحنات إلى القطاع.
وأمس السبت، حذّرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، من أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بات "كارثياً" نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكدةً أن "المستشفيات تضيق بالجرحى وأن الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة".