قال خبراء اقتصاديون إن: "توسع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى ساحات أخرى، بما في ذلك إيران، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط من 90 دولاراً للبرميل إلى 150 دولاراً، فضلاً عن دفع التضخم إلى الارتفاع وخفض النمو العالمي، فالحرب قد تكلف العالم تريليون دولار.
وقال موقع كالكيست الاقتصادي العبري كما ترجم اقتصاد صدى، إن تحليلاً لخبراء اقتصاديين في بلومبيرغ، نشره موقع الأخبار الاقتصادية الذي يحمل نفس الاسم، يشير إلى أنه في حال توسعت الحرب وتحولت إلى صراع مباشر بين إسرائيل وإيران، فإن سعر النفط قد يقفز من مستوى نحو 90 دولارا للبرميل. برميل اليوم إلى مستوى 150 دولارًا للبرميل، مما يدفع النمو العالمي إلى -1.7%، وهو ما سيخفض تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ونقل عن كبير الاقتصاديين في بنك لئومي الإسرائيلي، جيل بيفمان قوله: "انتشار الحرب يشكل خطراً حقيقياً على أسعار الطاقة التي تأثرت بالفعل بسبب القتال".
ويقول الموقع: "الحرب بين إسرائيل وحماس لا تزال بعيدة عن النهاية، ولا أحد يعرف كيف ستتطور وإلى متى ستستمر؛ لكنها الآن محملة بمآسي لا يمكن تصورها، شخصية وجماعية، فأنظار العالم الآن تتجه نحو ما يحدث في الشرق الأوسط، ليس فقط بسبب أعداد القتلى والأسرى، ولكن أيضا بسبب خطورة واحتمال أن تؤدي هذه الحرب إلى خسائر اقتصادية فادحة على كامل المنطقة"