أعطت مدربة تسويق المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي لُمى خليفة بعض النصائح لمستخدمي منصات التواصل التي تحد من انتشار المحتوى المناصر لفلسطين، لاسيما الذي يُدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وأوصت خليفة المستخدمين بتجنب كتابة أكثر من تعليق في أكثر من صفحة خلال وقت وجيز، مشيرة إلى أن منصة إنستغرام مثلا قد تعتبر أن هذه التعليقات غير مرغوب فيها وقد تخفيها.
ونصحت لُمى المستخدمين بنشر محتوى أصلي على حساباتهم على مواقع التواصل، من خلال تسجيل الفيديو مثلا ثم نشره، كما نصحت بتجنب كتابة الوسوم (هاشتاج) مع المحتوى، والتركيز على نشر حقائق عن الأحداث وتبسيطها وشرحها والتفاعل حولها.
ولزيادة انتشار المنشورات عما يجري في غزة، قالت لُمى خليفة إنه ينبغي ترجمة المحتوى إلى كل لغات العالم حتى يصل إلى أكبر عدد من الناس. موضحة أن نشر أي مقطع عبر إنستغرام والتفاعل معه بالضغط على زر الإعجاب من الآخرين يجعل المنصة تصنفه على أنه محتوى مُفضل.
ونصحت لُمى أيضا بنشر أغاني مشهورة مع المحتوى أو ملصقات لا علاقة لها بالموضوع، للمساعدة في انتشار المحتوى. وحذرت من نشر أي مشاهد للعنف أو الدم، والتي تؤدي مباشرة إلى الحذف.
وقالت إن منصة إنستغرام تعرف عددا كبيرا من القيود، ونصحت باستخدامه فقط لتوجيه المتابعين إلى منصة تليغرام أو إكس “تويتر سابقا” لرؤية المحتوى الكامل، حيث حرية النشر أكبر.
ونصحت لُمى بعدم استخدام الكلمات المحظورة والتي قد تعيق وصول المحتوى للمستخدمين، واستخدام كلمات بديلة أو رموز يفهمها الجميع، مع التركيز على الوسوم المدعومة.
وكانت الباحثة في الحقوق الرقمية منى شتية، قد أكدت في حوار مع الجزيرة مباشر، أن كلمة “شهيد” تفرض عليها منصات التواصل رقابة مضاعفة، وقد طلبت شركة ميتا من مجلس الرقابة لديها في بداية هذا العام رأيه في كيفية إدارة كلمة شهيد، وهي من أكثر الكلمات تسببًا في حذف المحتوى.
ونوهت شتية للطرق التي يلجأ إليها الفلسطينيون والكثير من العرب في مصر ولبنان والمنطقة لتفادي الحذف، ومنها تقطيع الكلمة أو إضافة رموز إليها.