غزة – الرسالة نت
اكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على ضرورة العدل والمساوة في التعامل مع المواطنين خاصة أثناء التحقيق معهم أو الاشتباه بهم، مؤكدا أن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بحر اليوم أمام محققي الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في سياق تطوير قدرات المحققين في مقر وزارة الداخلية.
وفي بداية حديثه بين بحر أن السبب الرئيس لثورات الشعوب العربية في منطقتنا هو امتهان كرامة الإنسان التي وهبها الله للإنسان ومن ثم القوانين المتبعة في تلك الدول
.وأوضح د. بحر مدى اهتمام الإسلام العظيم بكرامة الإنسان والحفاظ على أسراره وكينونته مؤكدا أن صلب العقيدة الإسلامية يحث على احترام كرامة الإنسان.
وناشد د.بحر المحققين العاملين في الأجهزة الأمنية ضرورة توخي الحذر وعدم الوقوع في ظلم للناس، مطالبا إياهم بضرورة احترام مبادئ الشريعة الإسلامية والقانون الأساسي أثناء قيامهم بأداء مهامهم وإتباع آداب وتعاليم الإسلام الحنيف، لافتا إلى أن التعذيب لا يستخدم إلا في حالة الطوارئ وللضرورة القصوى ويجب أن لا يكون الأسلوب الأول والأوحد المتبع أثناء التحقيق، لأن الهدف هو الإصلاح.
كما استعرض د. بحر بعض بنود القانون الأساسي التي تؤكد على الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وضرورة الابتعاد عن حرمات البيوت أثناء التفتيش، مشددا على ضرورة أن يكون تفتيش البيوت أو مراقبتها بإذن مسبق من النائب العام.
وخاطب بحر محققي الداخلية قائلا " نحن نحمل مشروع حضاري إسلامي للعالم كله ولا يوجد دولة عربية تتمتع بالاستقرار الأمني والنظام كما في قطاع غزة وهذا يعد مفخرة لنا ولشعبنا العظيم".