أفادت /هيئة البث الإسرائيلية/ عن مسؤول إسرائيلي، قوله: إن "هناك محادثات متقدمة لإطلاق الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين بوساطة أمريكية قطرية".
وقال المصدر ذاته، إن "المحادثات تهدف لصفقة موسعة لإطلاق الأسرى بوساطة أمريكية قطرية".
وذكرت القناة /12/ الإسرائيلية، أن "إسرائيل ستتخذ قرارات صعبة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى"، قائلة إن "الإفراج عن الأسرى قد يتم على مراحل وخلال أيام الهدن".
وأضافت القناة، أن "هناك مفاوضات بين مدير المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس الموساد وأيضا مع الجانب القطري بشأن الرهائن".
في السياق نفسه، أفادت مصادر إسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إنهم "يهدفون لصفقة رهائن واسعة، وأنهم مستعدون لدفع الثمن".
ونقلت القناة /13/ الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قولهم إنه "لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق بشأن الرهائن، وأن المفاوضات مستمرة، وأنهم مهتمون بصفقة واسعة بشأن الرهائن وهم مستعدون لعقدها ودفع الثمن".
وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".
وأسر مقاتلو "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" نحو 239عسكريا إسرائيليا، لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 35 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة دمر خلاله أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد أكثر من 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصيب أكثر من 26 ألفا، كما استشهد 183 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.