قال وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تفرض حصارا مطبقا وشديدا، وتغلق الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في إشارة إلى انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وقال الوزير الأردني، الذي تتولى وزارته مسؤولية شؤون المسجد الأقصى، بموجب الوصاية الهاشمية، خلال لقاء اليوم الأحد، مع "لجنة فلسطين" في مجلس الأعيان الأردني (معين من قبل الملك)، إنه "يؤدي صلاة الجمعة أعداد قليلة أي قرابة 5 آلاف مصلِ بعد أن كان يؤديها أكثر من 50 ألف مصلِ".
وأوضح أنه في باقي الصلوات "مثل الفجر تراجع العدد من 5 آلاف مصل إلى ما يقارب 200 مصلِ، وبعض الصلوات لا يتجاوز فيها الحضور 120 مصلِ نتيجة الحصار".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تعتدي على الحراس والعاملين في المسجد الأقصى.
وعلى الصعيد ذاته، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وقالت "دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس" (تابعة للأردن)، في بيان، إن الاقتحامات نفذت بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
موضحة أن مستوطنين متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة" ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته "وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في محيط مصلى الرحمة".
وأضاف البيان أن شرطة الاحتلال "شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت الطلاب عند أبواب المسجد وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد الأقصى المبارك".