من المقرر أن يجتمع المجلس الأمني الوزاري التابع لحكومة الاحتلال (كابينت) مساء اليوم الخميس، في ظلّ المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مُحتملة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، في تقارير لها، أن "المفاوضات من أجل صفقة تبادل أسرى تتقدم، وقد تُغْلَق الصفقة مطلع الأسبوع المقبل".
وأضافت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ أن حركة "حماس" تراجعت في الأيام الأخيرة عن عرض على إطلاق سراح 80 أسيرا، وهي الآن مستعدة للإفراج عن 50 أسيراً فقط.
وتعارض "تل أبيب" وتصر على إطلاق سراح ما بين 50 إلى 80 أسيرا في غزة، مقابل إطلاق سراح حوالي 130 أسيرا فلسطينيا.
وحددت "إسرائيل" في المفاوضات عدة خطوط حمراء، من بينها المطالبة بعدم فصل العائلات، والإفراج عن الأطفال مع أمهاتهم، ومعارضة وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى، كما تصر إسرائيل أن يكون عدد المفرج عنهم أعلى من مطلب "حماس" الحالي، بحسب تقرير الصحيفة العبرية.
وعارضت حركة "حماس" إطلاق سراح الأسرى المسنين لديها، بعد أن عارضت "تل أبيب" إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المسنين.
كما عارضت "تل أبيب" بشدة هدنة لمدة خمسة أيام، وهو الأمر الذي دفع "حماس" إلى خفض عدد المفرج عنهم في الصفقة الحالية من 80 إلى 50.
أما الخلاف الآخر في المحادثات، بحسب الصحيفة، هو مطالبة "حماس" بأن تمتنع "تل أبيب" في أيام وقف إطلاق النار عن تحليق طائرات بدون طيار فوق غزة، وفي كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، تقوم حماس وتعتزم إطلاق سراح دفعة من الأسرى.
وتمكنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" من أسر نحو 239 جنديا ومستوطنا إسرائيليا ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامها مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 تشرين أول/اكتوبر الماضي.