أجلت قوات الاحتلال معظم الطاقم الطبي والنازحين الفلسطينيين وبعض الجرحى من مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة.
وقال مشرف الطوارئ في مجمع الشفاء في حديث لقناة /الجزيرة/ الفضائية: أن "عددا من الذين كانوا في المستشفى غادروا وبقي آخرون بينهم جرحى ومرضى وقد طلب الاحتلال من النازحين التوجه إلى شارع الوحدة، وكثير من الأطفال والكبار لم يتمكنوا من مواصلة السير".
من جانبه أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة أن "خمسة أطباء لا يزالون في مجمع الشفاء للإشراف على عملية تنسيق خروج الجرحى، وأكد أنه وآخرون يتجهون نحو جنوبي غزة في ظل مشاهد مزرية بفعل تدمير الاحتلال لكل شىء بغزة".
وأشار إلى "بقاء نحو 120 جريحا لا يزالون داخل مجمع الشفاء من أصل 650 وهم الذين لا يستطيعون التحرك ومغادرة المستشفى بسبب إصاباتهم البليغة".
وأكد "وجود الأطفال الخدج داخل المستشفى ونحن على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم".
ولليوم الـ43على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأرمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى لاستشهاد أكثر من 12 ألفا، بينهم بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.