قالت منظمة "الصحة العالمية" إنه ليس لديها معلومات عن مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية الذي اعتقلته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي، ودعت إلى "احترام حقوقه بالكامل".
وذكرت المنظمة في بيان لها أن مدير أكبر مستشفى في قطاع غزة "اعتقل يوم الأربعاء الماضي مع 5 آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه "تم اعتقال 3 من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و 3 من وزارة الصحة".
وتم في وقت لاحق "إطلاق سراح 2 من العاملين الصحيين الستة المحتجزين"، وفق المنظمة التي أضافت أنه "ليس لدينا معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء".
وطالبت منظمة الصحة العالمية "باحترام حقوقهم القانونية والإنسانية بشكل كامل في أثناء احتجازهم".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أدانت الخميس الماضي بشدّة اعتقال الاحتلال لمدير مستشفى الشفاء وزملائه من الأطباء داعية الصليب الأحمر والمنظمات الدولية "للعمل على إطلاق سراحهم فوراً".
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، الخميس: ندين بشدّة اعتقال الاحتلال النازي لمدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وعدد من الكوادر الطبية ممن بقوا في المشفى لتسهيل إخلاء من تبقى من المرضى والجرحى فيه، ونعده عملاً دنيئاً وخسيساً لا يخرج إلا عن جهة فاقدة لكافة معاني الإنسانية والأخلاق، إضافة لكونها جريمة وانتهاك فاضح للمواثيق الدولية التي كفلت عدم التعرض للكوادر الطبية في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات الحروب".