قالت القناة /13/ العبرية إن مجلس الحرب في حكومة الاحتلال في "معضلة" حقيقية، تكمن في المخاوف من قيام حركة "حماس" بالمماطلة والتلويح بـ"إمكانية الإفراج عن مزيد من الرهائن مقابل المزيد من أيام الهدنة"، الأمر الذي قد يساهم في تزايد الضغوط الدولية التي قد تطالب بوقف دائم لإطلاق النار.
وأشارت القناة، مساء أمس، بأن تقديرات حكومة الاحتلال أنه "من الممكن تمديد الهدنة لمدة يومين على الأقل".
وذكرت مصادر للقناة العبرية أن "المعضلة ستبدأ عندما تأتي حماس وتقول :"نحن مستعدون لجلب خمسة أسرى آخرين، ستة آخرين."
وبحسب المصادر، يصر أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين على أن "إسرائيل لن تسمح بذلك، لكنه يجد صعوبة في رؤية هذا التصريح يصمد أمام اختبار الواقع".
وذكرت هيئة البث العام /كان 11/ العبرية أن الوفد القطري الذي زار (تل أبيب) أمس، في زيارة غير معلنة، نقل إلى الجانب الإسرائيلي رسائل من جانب حركة "حماس" تفيد بأن الحركة "مهتمة بمواصلة وقف إطلاق النار، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه عبر الوسطاء يوم إضافي مقابل الإفراج عن 10 رهائن".
وقالت الهيئة نقلا عن مسؤول رفيع إن "إسرائيل نقلت رسالة إيجابية للوفد القطري الذي وصل إلى إسرائيل أمس، مفادها أنه سيتم تمديد وقف إطلاق النار، بشرط التزام حماس به وإطلاق سراح عشرة رهائن كل يوم".
ولفتت /كان 11/ العبرية أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرهائن الذين تم الإفراج عنهم اليوم من قطاع غزة، كان يتواجدون في المناطق الشمالية للقطاع المحاصر، والتي يدعي جيش الاحتلال أنه بات يحاصرها ويسيطر عليها.
ودخلت الهدنة "الإنسانية" المؤقتة يومها الرابع اليوم، حيث أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن 39 من الأطفال الفلسطينيين، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى.
ومن المقرر أن تسلم حركة "حماس" اليوم الإثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الوسطاء، قائمة بأسماء 11 إسرائيليا تشمل 8 أطفال و3 نساء من المقرر أن يتم الإفراج عنهم في إطار الدفعة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل.