قال استطلاع جديد للرأي العام في الكيان الاسرائيلي، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد يجد نفسه مجددا، أمام معضلة عدم التمكن من تشكيل حكومة يمين، بعد الانتخابات المبكرة في السابع عشر من سبتمبر/أيلول المقبل.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته، اليوم الإثنين، صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنه لو جرت الانتخابات اليوم، فستحصل كتلة اليمين (بدون حزب أفيغدور ليبرمان) على 59 مقعدا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.
أما حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني، برئاسة ليبرمان، فيتوقع الاستطلاع حصوله على 8 مقاعد مقارنة مع 5 مقاعد الآن.
وكان رفض "اسرائيل بيتنا" الانضمام الى حكومة، عكف بنيامين نتنياهو على تشكيلها الشهر الماضي، بسبب خلافات مع الأحزاب الأرثوذكسية الأصولية، على مضمون "قانون التجنيد"، قد أدى الى تبكير الانتخابات الى السابع عشر من سبتمبر/أيلول المقبل.
ويلزم أي رئيس الحكومة الحصول على ثقة 61 عضوا على الأقل في الكنيست.
ويشير الاستطلاع إلى أن حزب "الليكود" اليميني برئاسة نتنياهو، ما زال يتقدم بحصوله على 36 مقعدا مقابل حصول تحالف "أزرق ابيض" الوسطي، برئاسة بيني غانتس على 34 مقعدا.
وضمن الأحزاب اليمينية يحصل حزب "شاس" على 7 مقاعد وحزب" يهوديوت هتوراه" على 7 مقاعد وحزب "اليمين الجديد" برئاسة نفتالي بنيت وأياليت شاكيد على 5 مقاعد، و"اتحاد أحزاب اليمين" على 4 مقاعد.
أما ضمن الاحزاب الوسطية واليسارية فيحصل حزب "العمل" الوسطي على 4 مقاعد، وحزب "ميرتس" اليساري على 4 مقاعد. وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وقالت "اسرائيل اليوم": " إذا انتهت الانتخابات الى هذه النتيجة، فإننا سنصل الى النقطة التي انتهت اليها الانتخابات الماضية وهي مأزق سياسي".
وكانت الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة جرت في شهر إبريل/نيسان الماضي.