وصفت الأسيرة المحررة في صفقة المقاومة ربى العاصي، ظروف الأسرى داخل السجون بالصعبة والقاسية، مشيرة إلى أن الاحتلال سحب جميع إنجازات الأسرى التي توجت بدماء وتضحيات الأسرى.
وأوضحت أن السجانين يقومون يومياً بتفتيش الأسيرات، وبضربهن بشكل مبرح، مضيفة أن الأسيرات منعن من تناول الدواء الخاص بهن، كما قدم لهن الطعام السيء والذي لا يكفيهن.
ولفتت إلى أن الأسيرات لن يكن يسعين إلى تحسين ظروفهن في السجن، فالسجن هو للاحتلال وليس لهن، مؤكدة أن الأسيرات كانوا على ثقة بأنه سيفرج عنهم، وأن المقاومة لن تخذلهن، مضيفة أن الأسيرات كان لديهن إيمان بحتمية النصر.
وأكدت الأسيرة المحررة ربى، أن الأسيرات كانوا على ثقة عالية بالمقاومة الفلسطينية التي تدافع عن جميع الشعب الفلسطيني وتسعى لتحرير الأسرى، وهم كانوا على ثقة بخروجهن من السجن بفضل المقاومة.
ووجهت ربى كلمتها للاحتلال بالقول: "المقاومة هي من تقرر وتحسم وتفرض كلمتها والمقاومة إن قالت فعلت ونحن نثق بها وبما تقوله"، مؤكدة أن كل الأسيرات على يقين بقدرة المقاومة بالإفراج عنهم.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسيرة ربى العاصي يوم أمس، ضمن صفقة التبادل مع المقاومة، وهي من بلدة بيتونيا قرب رام الله، حيث اعتقلها الاحتلال من منزلها في 9/7/2020 وحكم عليها بالسجن 21 شهراً.
وأجبرت المقاومة الفلسطينية ببأس مقاومتها وثبات شعبنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرضوخ لصفقة تبادل أسرى أولية يفرج خلالها عن 70 أسيراً من المدنيين لدى المقاومة، مقابل إفراج الاحتلال عن أكثر من 180 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال.