الرسالة - أيمن الرفاتي
أكد الدكتور محمد المدهون مدير عام ديوان الموظفين أن الديوان لن يضيف أية علامات للمساندين الذين سيدخلون الامتحانات القادمة.
وقال المدهون خلال لقاء بالصحفيين في مكتبه :" ما أعلن عنه من تثبيت 4500 مساند يشمل المساندين الذين تم تثبيتهم في وقت سابق والموظفين عبر امتحانات الديوان المقدر عددهم ب 700 موظف". وعزا تأخر بعض القرارات التي يعد بها رئيس الوزراء في التنفيذ لأمور اجرائية بحتة .
ووعد بأن تكون تشغيل البطالة التي تصدر عن وزارة العمل بتزكية من الديوان عبر قوائم المتقدمين الذين لم يحالفهم الحظ في التوظيف, مؤكداً أن الديوان لا يشترط على الوظائف الفنية سنوات خبرة, أما الادارية والاشرافية يشترط لها الخبرة.
وأشار المدهون إلى أن الديوان يفتح الباب واسعاً لكل الخريجين للتدريب والتأهيل والاعداد حول اجتياز الامتحانات بما يتيح مجال كبيرا للتنافس بين المتقدمين, لافتا إلى اعتمادهم على توظيف أوائل الطلبة في الجامعات بشكل مباشر.
وحول الشفافية في التوظيف قال المدهون:" الشفافية وصلت لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يتحدث عن أية تجاوزات, فلا يستطيع أحد أن يتلاعب في الامتحانات وكل متقدم يشاهد علامته مباشرة لأن الامتحان الكتروني وقد شطبنا السلامة الأمنية وبند استصدار شهادة حسن سير وسلوك من وزارة الداخلية".
وأوضح أن الديوان منفتح على الجميع وخاصة النقابات والجامعات ومراكز حقوق الانسان بحيث اصبحوا شركاء في العمل والاختيار والتعيين والامتحانات مبيناً أن كافة مراكز حقوق الانسان تشهد الشفافية التي يتمتع بها الديوان.
ودعا المدهون كل من لديه شكوى حول التوظيف في الديوان أو أنه يشعر بظلم أن يتقدم بشكوى له ليتم دراستها واعادة توظيفهم إن كان لهم حق في ذلك.وكشف المدهون أن الديوان يسعى لحوسبة كل تعاملاته من خلال انهاء التعامل بالورق عدا الوثائق التي تستوجب الورق .
وحول الشكاوى الخاصة بالتوظيف في الداخلية أكد أنه ليس من اختصاص الديوان منوهاً إلى وجود رؤية عامة للتوظيف يتم اتباعها وهي من اختصاص الادارة والتنظيم في الداخلية.
وطمئن الموظفين الجدد بعد الانتخابات الفلسطينية 2006 بعدم المساس بهم في حال حدوث تطورات سياسية على صعيد المصالحة مؤكداً وجود رؤية للتقاعد المبكر لحل أية اشكالية في حالة المصالحة.