خرج معلمون في العاصمة البريطانية لندن مساء الجمعة بمسيرة داعمة لفلسطين ورافضة للمجازر التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الأطفال في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أولا أمام مبنى وزارة الداخلية ثم ساروا نحو وزارة التعليم ثم إلى المبنى رقم 10 الرسمي لرئيس الوزراء في شارع داوننغ ستريت.
وفي نهاية المسيرة، تجمع المتظاهرون في الشارع الذي يقع فيه مقر رئاسة الوزراء، ورفعوا صورًا لبعض الأطفال الذين قتلوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، ووضعوا ملابس أطفال ملطخة بالطلاء الأحمر أمام المبنى.
ورفع المعلمون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"وقف إطلاق النار الآن"، ودعوا إلى وضع حد لقتل الأطفال في فلسطين.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الحرب في غزة" و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر".
وفي حديث للأناضول، أوضحت المعلمة فريدي فانسون دعمها للشعب الفلسطيني منذ أكثر من 20 عامًا، معربة عن حزنها الشديد لمقتل عدد كبير من الأطفال.
وأكدت أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية" وأنها ستواصل دفاعها عن الفلسطينيين حتى يتم تحريرهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانًا مدمرًا على قطاع غزة، خلّف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.