قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن حديث مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الكيان الصهيوني أراد التخلص من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على مدار سنوات، إثباتٌ جديد يكشف النوايا الصهيونية من وراء الترويج لمزاعم ملفّقة ضد الأونروا وموظفيها.
وأضافت الحركة، في بيان، أن المزاعم الصهيونية هي محاولة لشطب الأونروا وما تمثله من شاهد على حق شعبنا في العودة إلى دياره التي هُجّر منها قسراً، داعية الأمم المتحدة والدول الداعمة إلى عدم الخضوع لآلة التضليل التي يسوقها الكيان النازي، الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت مزاعمه، وفقاً لتصريح المفوض العام للأونروا.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إنّ قطع الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يعني كارثة إنسانية أكبر في قطاع غزة، مبينًا أنّ “إسرائيل” لم تقدّم أدلّة على مزاعمها بشأن مشاركة موظفين بالوكالة في هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي، وهي الذريعة التي سوّقت لها لحملة قطع التمويل عنها.