أكدت مصادر طبية، أن جيش الاحتلال حول بعض أقسام مجمع ناصر الطبي إلى ثكنات عسكرية يحتجز فيها المئات من المدنيين.
وأفادت المصادر، أن نحو 400 مدني كانوا في المستشفى احتجزهم الجيش الإسرائيلي في بعض أقسامه، ولا يعرف مصيرهم بعد.
وعن المتواجديدن داخل المجمع، تخضع قوات الاحتلال الكثير من المدنيين المحتجزين وغالبيتهم من الأطفال والنساء للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية.وفقًا للمصادر الطبية ذاتها.
عن تداعيات توقف المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي إثر اجتياحه من الجيش الإسرائيلي، أوضحت المصادر الحكومية أنه أسفر عن وفاة 5 مرضى كانوا في العناية المركزة، حتى الآن.
انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المشفى، يهدد- بحسب المصادر ذاتها- بوفاة 2 من المرضى الآخرين في العناية المركزة، و3 أطفال في حضانة الأطفال، نتيجة توقف الأوكسجين.
في حين أفادت وزارة الصحة في غزة، في بيان رسمي لها، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز نساء وأطفال في مبنى الولادة داخل المستشفى.
أشارت أيضاً إلى أن سيدتين وضعتا مولوديهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية، بلا كهرباء أو ماء أو طعام أو تدفئة، في مستشفى ناصر الطبي.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت، إن قوات الاحتلال "تمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع ناصر إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتها".
ومنذ الخميس، 15 فبراير/شباط 2024، اقتحم جيش الاحتلال مجمع ناصر، وهو الأكبر والأهم جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبر آلاف النازحين على الخروج منه.
يشار إلى، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت إلى 28,775 شهيداً و68,552 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.