قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير مروان البرغوثي، من العزل الانفرادي في سجن "ريمونيم" إلى العزل الانفرادي في سجن الرملة، وذلك بعد تصريحات ما يسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار بن غفير حول عزله.
وأضاف قدورة، في تصريح صحافي، أن عمليات النقل المتكررة للبرغوثي في العزل الانفرادي في ظل استمرار منع المحاميين من زيارته، تثير خشية حقيقية على حياته، وأن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشر ومستمر عليه.
وشدد على، أنّ عمليات النقل المتكررة للبرغوثي في العزل الانفرادي، في ظل استمرار منع المحامين من زيارته، تثير خشية حقيقية على حياته، خصوصاً أن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشرة، ومستمرة عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكّد فارس، أن مواقف البرغوثي حيال قضية شعبه ومصيره ثابتة، وأن استهدافه بإجراءات العزل الانفرادي والتنكيل والاعتداءات لن تنال من عزيمته وإرادته الراسخة بحتمية الحرية وتقرير المصير.
وقال إنّ ما يحدث مع الأسير مروان البرغوثي، وما تشهده السّجون والمعتقلات يحتّم على جميع المؤسسات الدولية والجهات المحلية ذات الصلة الوقوف عند مسؤولياتها وضرورة الإسراع في العمل على زيارة السجون، ووقف كل الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة بحق الأسرى منذ عقود.
وصعّدت إدارة السجون بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، عبر منعها زيارة المحامين والأهالي، وعزل عدد كبير منهم، إضافة إلى سحب مقتنياتهم الخاصة وشنّ عمليات تنكيل ممنهجة بحقهم، إضافة إلى تقديم طعام سيّئ كمًّا ونوعًا، وفاسد في أغلب الأوقات.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 7060 فلسطينيًا من الضفة، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بحسب إحصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.