قتل ضابطين (إسرائيليين) خلال المعارك البرية في حي الزيتون بغزة ومدينة خانيونس، كما أصيب 7 آخرون بجروح خطيرة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الاحتلال، اليوم الأربعاء.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيانه، أن القتيلين هما قائد سرية بكتيبة تابعة إلى لواء "غفعاتي" وقائد فصيل في نفس الكتيبة، وأكد أن المصابين الـ7 جروحهم خطيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بوقوع حدث أمني صعب جدًا في غزة، ونقل جنود قتلى وأشلاء إلى مستشفيات إسرائيلية.
ونقلت الوسائل العبرية، عن ضابط في اللواء401 بجيش الاحتلال، قوله إنّ "هناك معارك عنيفة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، هوجمنا من عشرات المقاتلين عبر قذائف هاون وقذائف مضادة للدروع ونيران القناصة، ودفعنا ثمنًا باهظًا في حي الزيتون وسقط عدد من جنودنا".
يأتي ذلك، فيما أعلن مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع استقبال 47 جنديًا مصابًا خلال 24 ساعة الماضية، منهم 19 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وذكر مستشفى "سوروكا" في بيانه أنه استقبل 2790 جنديًا وضابطًا من الجيش الإسرائيلي الذين أصيبوا بدرجات متفاوتة منذ بداية الحرب على غزة.
وفي سياق أخر، توفي جنديان "إسرائيليان" من أصل 30 أصيبوا بفطريات سامة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 5 أشهر، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام العبرية، نهاية العام الماضي، النقاب لأول مرة عن مصرع جندي "إسرائيلي" جراء إصابته بفطريات في قطاع غزة، وإصابة 10 جرحى آخرين من الجنود بحالات مماثلة، قبل أن تعلن هيئة البث أمس الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الإصابات.
وقال موقع "واينت الإخباري" العبري، وقتها إن الجندي أصيب بجروح خطيرة في أطرافه في ساحة المعركة، ومن ثم ظهرت على جسمه فطريات مقاومة للعلاج.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف بشكل رسمي بمقتل 582 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023، من بينهم 242 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.