أكدت النائب الأردني السابق هند الفايز، أن المقاومة الفلسطينية أثبتت أن فلسطين ضاعت نتيجة الخيانات، وأن المقاومة ببسالتها قدمت أكثر مما قدمت كل الجيوش العربية.
وقالت الفايز في تصريح خاص لوكالة "شهاب" "المقاومة عرفت حجم العدو الأكذوبة، الذي كان يزعمون بأنه جيش لا يقهر، فالمقاومة بقوتها وشبابها أثبتت أنه لا شيء اسمه مستحيل".
وأضافت: "الدور الشعبي العربي تجاه شعبنا الفلسطيني ضعيف ومخذل، لكنّ ببسالة المقاومة سنشاهد النصر المبين والتحجيم الحقيقي لهذا الكيان".
وأشارت الفايز إلى أن الكيان لم يضعف أمام المقاومة فحسب، بل تعرى أمام العالم أنه مجرد كيان دموي.
وأوضحتْ أن شهر رمضان المبارك يشكل فرصة لتشكيل ضغط شعبي، ليس فقط داخل فلسطين، بل ربما يتجاوز العالم العربي والإسلامي بمجمله؛ ليصل للعالم بأكمله.
وذكرت النائب الأردني السابق أن الشارع العربي والإسلامي مطالب بضرورة التحرك الكبير، وعدم التعامل مع أحداث غزة على أنه حدث عادي.
وأكدت أن الأيام القادمة تشكل حالة اختبار حقيقي لكل الشعوب، قائلةً: "كل يوم يمر يحققنا للنصر، لكن نحتاج أن نشكل للمقاومة غطاءً خاصة مع استمرار معركة عضّ الاصابع".
وقالت الفايز لـ"شهاب": "رغم تكالب العالم على المقاومة خاصة من الأنظمة؛ لكن الشعوب كافة عربيًا وغربيًا وقفت مع غزة، وتعرى لديها الكيان، وسقط القناع عنه".
وأوضحت أنّ ما يحدث من إلقاء مساعدات على غزة لا يمثل أي دعم حقيقي للشعب الفلسطيني ولا القطاع.
وشددت على أن الأردن لديه العديد من وسائل الضغط على الكيان، ولم يستخدمها، والإسقاطات التي تحدث من الجيش العربي والنظام، يمكن أن تقدم أكثر من ذلك للشعب الفلسطيني".
ولفتت إلى أن عدد الشاحنات التي تصل من دول عربية لدعم الاحتلال تقدر بالآلاف، أمام بضع مساعدات يتم إسقاطها.
وأكدّت الفايز في ختام تصريحها أن الأردن قوي ولديه أوراق قوية، لكن لم يستخدمها، "أقلّها تحديد الشاحنات التي تصل للكيان مقابل تلك التي تصل غزة".