دعا م. مراد العضايلة رئيس حزب العمل الإسلامي في الاردن، لموقف أردني رسمي وشعبي؛ يضع حدا للعبث الإسرائيلي في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وقال العضايلة في تصريح خاص لـ(الرسالة)، إن المعركة حول القدس تتجدد في شهر رمضان، نتيجة الصلف والعدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الأقصى، ونتيجة لسياسة التطرف والتضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المسجد قبل حلول الشهر الفضيل.
وأوضح أن عنوان المعركة لدى الكيان يتمثل في التحكم بالمصلين وتأدية الصلوات في المسجد.
وشدد على ضرورة وجود معركة فاصلة لإنقاذ الأقصى؛ منبها لضرورة اليقظة تجاه ما يحاك ضد الأقصى؛ لأنه في خطر حقيقي.
وحذر من أن هدف هذا العدوان هو تفريغ طوفان الأقصى من نتائجها، والزعم بأن الاحتلال وحده من يسيطر على الاقصى.
وإزاء ذلك، أكد ضرورة وجود موقف شعبي ورسمي أردني بحكم القرب من فلسطين والوصاية الهاشمية على الأقصى.
وأضاف:" الأقصى ليس مسجد بل مسرى الرسول، والمعركة اليوم حاسمة".
وفي السياق، بين تدشين الملتقى الوطني لدعم المقاومة، سلسلة فعاليات في شهر رمضان ستبدأ بعد صلاة التراويح، تحت عنوان "من الأقصى لغزة سنكسر الحصار".
وأوضح أن الفعاليات ستبدأ في مسجد الكتالوني بالعاصمة الأردنية مقابل السفارة الصهيونية، كما ستدشن رابطة نساء لنصرة القدس إفطارا تقشفيا يسبق هذه المظاهرات.
وأشار إلى أن الفعاليات ستتواصل طيلة أيام شهر رمضان المبارك.