قائمة الموقع

نيران الاحتلال عادت لتهدد سكان الحدود

2009-11-02T12:05:00+02:00

غزة-محمد بلّور-الرسالة نت

عادت قذائف الاحتلال لتقطع هدوء الليل في المناطق الحدودية معلنة عن شتاء حار بنيرانها الثقيلة وموجة تصعيد متوقعة.

 

وقال عبد المهدي أبو مغصيب رئيس بلدية وادي السلقا للرسالة نت إن قوات الاحتلال عادت منذ أيام لقصف المنطقة الحدودية بالقذائف المسمارية .

 

وأضاف أبو مغصيب:"بعد أن غابت لفترة عاد القصف من جديد لأراضي المزارعين فأصبحت حياة المواطنين قرب الحدود في خطر ناهيك عن إطلاق النار اليومي" .

 

وسقطت بعض القذائف قرب منازل المواطنين ما أثار حالة من الخوف من موجة جديدة كما يقول السكان .

 

وتمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول لأراضيهم مئات الأمتار غرب الحدود وتطلق النار عليهم .

 

ولم يتمكن المزارعون مؤخرا من قطف ثمار الزيتون في المنطقة الحدودية حيث دمر الاحتلال آلاف الدونمات ومنع المزارعين من الوصول مسافة تصل لكيلو متر .

 

وفي قرية وادي غزة يتجدد القصف اليومي بالنيران الثقيلة نهارا بينما تنير مدفعية الاحتلال ليل الحدود بالقذائف المدفعية .

 

وقال سالم أبو عيادة رئيس بلدية قرية وادي غزة إن إطلاق النار عاد ليكون روتينا يوميا على رعاة الغنم وكل من يقترب مسافة تصل 800 متر من الحدود .

 

وأضاف:"من يشعرون بحركته يطلقون عليه النار وقد أعلنوا أن المسافة 300 متر لكنهم يمنعون المواطنين قرابة كيلو من التحرك هناك" .

 

وأكد المواطن أبو على ويسكن جنوب شرق مدينة غزة أن سكان المنطقة عادوا لسماع إطلاق النار والقصف اليومي بعد فترة هدوء نسبية بعد الحرب على غزة .

 

وأشار أن عشرات الدونمات احتفظت بثمار الزيتون بعد منع الاحتلال المزارعين الوصول لأراضيهم رغم محاولاتهم المستمرة بالوصول .

 

أما المزارع أبو محمد ويسكن شرق البريج فيرى أن القصف شل حركة التنقل ونشاط الزراعة قرب الحدود مع إسرائيل .

 

ويصغي أبو محمد لأصوات الانفجارات المتكررة الناتجة عن القصف المدفعي قرب مجمع النفايات بمنطقة جحر الديك .

 

وركزت قوات الاحتلال خلال حربها الأخيرة على المنطقة الحدودية فدمرت آلاف المنازل والأشجار المثمرة التي تعتبر السلة الغذائية لقطاع غزة .

    

 

 

اخبار ذات صلة