قال السفير الفلسطيني السابق د. ربحي حلوم، إن يوم القدس العالمي، يأتي هذا العام في ظل خذلان رسمي غير مسبوق للقضية الفلسطينية.
وأضاف حلوم في حديثٍ خاص لـ "الرسالة نت"، "22 دولة عربية ترقب بصمت شديد ومخجل، شلالات الدماء التي تنزف في غزة".
وأوضح السفيرالفلسطينيالسابق، أنّ ما تتعرض له المقاومة من شيطنة وتحريض وتأليب من بعض الأطراف "محاولة يائسة منهم للتنصل من مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما تتعرض له المدينة".
وتابع: "رغم ذلك السابع من أكتوبر مثل مفخرة لا تزال صداها مستمرة، وفتحت الباب على مصراعيه نحو حرب التحرير الشاملة، التي ستغير وجه المنطقة بأسرها".
وبين، أنّ المعركة أحدثت تحولات غير مسبوقة، على صعيد تفكيك الرؤية السياسية لمحور العدوان على غزة، وبدء التدافع الدولي للتنصل من مسؤولياته تجاه هذه الجريمة التي دعمها ووفر غطاءًا سياسا لها برعاية واشنطن ودول أوروبية أخرى".
وأكدّ حلوم أنّ المقاومة هي عنوان الانتصار السياسي للأمة، "ويوم القدس إن لم يكن حافزا للأمة؛ لتستعيد جزء من كرامته فلا معنى لها".