زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأحد، الأسير القائد وليد دقة (62 عاما) الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، في تصريح صحفي، إن جرائم الوزير في حكومة الاحتلال بن غفير بحق الأسرى، وآخرها استشهاد وليد دقة، محاولة لإفشال جهود الوسطاء، ووضع العراقيل أمامهم".
وتابع "إننا في خضم معركة طوفان الأقصى المباركة وما تبذله المقاومة وشعبنا الفلسطيني العظيم في غزة دفاعاً عن القدس والأقصى ووفاء للأسرى والمسرى، لنجدّد عهدنا مع أسرانا على الحرية القريبة رغم أنف الاحتلال وقادته النازيين الجدد".
ومساء اليوم، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.
ومنذ عام 2022 كشفت الفحوصات الطبية عن إصابة دقة، من باقة الغربية بالداخل المحتل، بسرطان النخاع الشوكي ومشاكل صحية أخرى.