في جريمة جديدة، اغتالت الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، رئيس مركز شرطة جباليا النزلة "رضوان رضوان" رئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال قطاع غزة جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله.
ولجان الطوارئ تعمل بالتنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تأمين وصول المساعدات إلى مناطق شمال القطاع وتوزيعها بشكل عادل على مختلف المناطق.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف مسؤولين أمنيين في الشرطة الفلسطينية حيث يعملون بالتّنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتأمين وصول المساعدات إلى مناطق شمال القطاع وتوزيعها بشكل عادل على مختلف المناطق، في محاولة لنشر الفوضى والفلتان، والحيلولة دون الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية.
وقبل أسبوعين، اغتال الاحتلال رئيس بلدية المغازي، صالح الغمري، في قصف جوي، استهدف مبنى تابع لبلديات محافظة وسط القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "ارتكب الاحتلال عملية الاغتيال الجبانة للغمري ومعه مجموعة من المواطنين المدنيين، وذلك بقصف طائراته الحربية لمبنى مجلس الخدمات المشتركة التابع لبلديات المحافظة الوسطى (وسط غزة) بشكل مباشر وبدون سابق إنذار".
واعتبر "الإعلامي الحكومي" أن اغتيال جيش الاحتلال لرئيس بلدية المغازي جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وتابع: "تعد هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، كما وتُعتبر تلك الجريمة حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل مُتعمّد ومُخطَّط له مسبقاً".
وذكر المكتب الإعلامي أن "جريمة الاغتيال الجبانة هذه تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، وتشير إلى حالة العجز والتَّخبُّط التي يعيشها قادة الاحتلال خاصة في استهداف المدنيين بشكل مُركز ومقصود".
والشهر الماضي، اغتال الاحتلال، مسؤولًا مدنيًا آخر يعمل على تأمين المساعدات الإنسانية، حيث استشهد مدير لجنة الطوارئ في منطقة غرب غزة أمجد هتهت، بقصف إسرائيلي استهدفه على دوار الكويت جنوب المدينة خلال تأمين وصول المساعدات.
وأوضحت مصادر محلية، أن هتهت استشهد إضافة إلى عدد من أعضاء اللجان الشعبية المشرفة على تأمين وتوزيع المساعدات في غزة.