الهيئة المستقلة لـ(الرسالة): اجتياح رفح مستوى جديد من الإبادة وخطة للتهجير

الرسالة نت

قال عمار دويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إن أي عملية عسكرية في رفح، تعني مستوى جديد من الإبادة الجماعية، وبمنزلة وصفة لخطة تهجير تستهدف الشعب الفلسطيني، وإجباره اللجوء إلى مصر.

وأوضح دويك لـ(الرسالة) أن قطاع غزة لم يعد فيه أي مكان يلجأ إليه النازحون، الذي يتكدسون الآن في  رفح.

وذكر أن أي عملية عسكرية تجاه رفح يعني دفع السكان للتهجير والترحيل من القطاع.

وبين دويك أن رفح تشهد تكدسا سكانيا هو الأكبر في العالم وغير مسبوق، "هناك 24 ألف إنسان يعيشون في كل كم2، وهي أربعة أضعاف الكثافة السكانية التي كانت قبل الحرب، والتي كانت تقدر ب6 آلاف لكل كم2".

وعبّر عن خشيته من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وارتكاب مذابح فظيعة بحقهم.

وحول المساعدات المقدمة لغزة، أكدّ أنّ هذه المساعدات هي قليلة جدا مقارنة باحتياجات السكان قبل السابع من أكتوبر، مشيرا لحاجة القطاع لعديد الأصعدة الطبية والإنسانية والبنية التحتية وكل المجالات التي دمرّها الاحتلال.

واستشهد بتوصيف المنظمات الدولية لكميات المساعدات، "بكونها تلامس السطح فقط"، في إشارة لحجمها المحدود، مضيفا: "قوائم المنع الإسرائيلية كبيرة جدا وما يدخل من مساعدات هي الاستثناء، إلى جانب افتقارها لتنوع الغذاء".

ولفت للكوارث التي لا تزال تعاني منها غزة، على صعيد غياب المياه النظيفة واستمرار ضخ المياه العادمة.

البث المباشر