من يطعن المقاومة سيحترق بنار شعبنا

خاص| القيادة العامة: وحدة الميدان وإصرار المقاومة فرض شرطها على الطاولة

الرسالة نت

قال مسؤول الدائرة الإعلامية بالجبهة الشعبية القيادة العامة أنور رجا، إن صلابة وحدة المقاومة الميدانية والسياسية، المدعومة من حاضنتها الشعبية برغم الحجم الكبير لتضحياتها؛ نجحت في إفشال أهداف الاحتلال، بل وتصليب موقف المقاومة وتمسكها بموقفها.

وأضاف رجا لـ(الرسالة نت) "هذه المرّة الأولى التي يصنع فيها شعبنا انتصاره داخل الأرض المحتلة، وبإرادة فلسطينية، وفي بعد استراتيجي يأخذ مداه بشكل كامل".

وأوضح رجا أن المقاومة تمسكت في مطالبها الكاملة سواء بانسحاب الاحتلال أو عودة النازحين، وموضوع تحرير الأسرى، والأهم "قراءة اليوم التالي لما بعد الحرب، وتأكيدها أن شعبنا وحده من يقرر مستقبله".

وأضاف: "العالم كله كان يخطط لليوم الثاني بعيدا عن شعبنا وارادته؛ لكن وحدة هذا الشعب وقواه الحيّة ومقاومته، وتماسكه، وضع حدًا قاطعا لهذه الأوهام".

وتابع رجا: "اليوم التالي لما بعد الحرب، يقرأ استراتيجيا بعيون فلسطينية، وبات مفعما بالمستقبل المشرق لهذه القضية، خلافا لما كان يحاول الاحتلال زراعته من يوم مشؤوم وإسرائيلي كما كان يحلم ويتوهم".

وأكمل رجا يقول: "إصرار كتائب القسام وقيادة الكتائب المقاومة، تكاملا مع القيادات السياسية، فرض شروط المقاومة على الطاولة السياسية وأعاد القضية على خارطة الأحداث الإقليمية والدولية".

وأكدّ رجا أن ثمرة هذه الدماء هي صون هذه القضية التي يراد لها أن تذوب وكان يخطط لها أن تنتهي".

وأوضح أن شعبنا الفلسطيني لديه الوعي الكامل بأنه لن يسمح المساس والتلاعب بدماء الشهداء أو طعن القضية الفلسطينية، متابعا: "من يحاول استغلال هذه الدماء وترسيخها في برنامج الرضوخ والتسوية؛ لن يجد له فضاءًا يعمل فيه، هناك ثمن كبير قدمناه ويجب أن يزهر ويثمر".

ورأى أن من يحاول استغلال هذه الدماء؛ ليطل برأسه في مرحلة ما بعد الحرب تبعا لما يحقق أهداف برنامج التسوية؛ لن ينجح، "وسيواجه بقوة شعبنا وارادته، فما قبل المعركة قطعا لن يكون كما بعدها".

وختم رجا بالقول: "كل من يتطاول على هذه التضحيات؛ سيحرق في نار غضب شعبنا الفلسطيني"، مكملا: "شعبنا سينتقم ويعاقب من موقع الانتقام الطبيعي والواعي، من هذا المحتل، وممن خذله وتآمر عليه".

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر