بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ووفد معه، اليوم الإثنين، الجهود المبذولة للوصول إلى وقف حرب الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة.
واستعرض الطرفان جهود وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وموافقة الحركة على المبادرة الأخيرة التي قدمها الوسطاء، فيما أعقبها اجتياح رفح وجباليا وعدد من المناطق الأخرى.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي إبراهيم، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة باعتبارها ثابت من ثوابت الحكومات الماليزية المتعاقبة.
وأوضح إبراهيم أن علاقة ماليزيا مع حركة حماس ثابتة منذ عقود، مشيرًا إلى أن ماليزيا تعتبرها حركة تحرر وطني".
ولفت إلى الجهود الماليزية المبذولة في سبيل مواجهة هذا العدوان ومقاطعة العمل مع الشركات الإسرائيلية ودعم جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ومن جهته، ثمن هنية الجهود التي تبذلها ماليزيا في سبيل إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاد بمواقف ماليزيا الدبلوماسية، مؤكداً ضرورة تكثيف الإغاثة العاجلة للفلسطينيين.
وبحث هنية وقيادة الحركة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال المستمرة من إبادة جماعية واستهداف للمدنيين وسياسة التجويع المستمر وما يجري من تعذيب في سجون الاحتلال.
واستعرض المخاطر المحدقة بالقدس والمسجد الأقصى، وضرورة وجود جهد عربي إسلامي لوضع حد لكل هذا العدوان وأشكاله المختلفة.
