استُشهد 7 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم جنين، صباح اليوم الثلاثاء.
وفي آخر تحديث، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 7 مواطنين استُشهدوا و9 آخرين أصيبوا برصاص الاحتلال في جنين، بينهم إثنان بحالة خطيرة.
وأفادت مصادر محلبة بأن أحد الشهداء هو الطبيب أسيد كمال جبارين - اختصاصي الجراحة في مستشفى جنين الحكومي، والمحاضر في كلية طب الأسنان في الجامعة العربية الأميركية في جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي إن رئيس قسم الجراحة استُشهد جراء استهدافه في محيط المستشفى.
وأضافت المصادر أنه من بين الشهداء في جنين، المُعلّم بمدرسة وليد أبو مويس الأساسية في جنين، علام زياد جرادات من بلدة السيلة الحارثية وهو أسير محرر، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال توجهه إلى عمله.
ومن بين الشهداء الطالب محمود حمادنة، الذي ارتقى برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، في جنين.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في جنين إن "طواقمنا تعاملت مع كثير من الإصابات في جنين معظمها من طلاب المدارس".
وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، بأن الشاب - لم تعرف هويته بعد - وأصيب عدد من الشباب، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.
وأعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية في جنين، صباح اليوم، ودفع بتعزيزات إضافية في وقت لاحق.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
واندلعت اشتباكات مسلحة، بين مقاومين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي عقب اقتحام مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.