قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم السبت، إنّ احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح حوّل القطاع لسجن كبير، محذرةً من أنّ هذه الخطوة ستدمر الوجود السكاني في مدينة رفح والتي تتركز الكثافة السكانية فيها على امتداد المحور.
جاء ذلك خلال اجتماع استعرضت فيه اللجنة تداعيات قيام الاحتلال الإسرائيلي باحتلال الحدود المصرية الفلسطينية في مدينة رفح (محور فيلادلفيا) ومعبر رفح، والآثار الكارثية التي سيخلفها هذا العدوان على الأمن القومي المصري والأمن المشترك وسلامة منطقة الحدود، حيث أن معركة المقاومة ضد قوات العدو المتواجد في المحور ستكون على أبواب الشقيقة مصر.
وطالبت اللجنة القيادة المصرية باستثمار كل أدوات القوة الوطنية التي تمتلكها جمهورية مصر العربية بثقلها التاريخي والعروبي في الضغط على الاحتلال للانسحاب من المحور ووقف عدوانه على شعبنا.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة المتعلقة باحتلال رفح ومعبر رفح، والقاضية بالانسحاب الكامل من المدينة وفتح المعبر فورًا لدخول المساعدات الإنسانية وعودته للعمل كما كان قبل احتلاله.