قال الخبير العسكري اللبناني العميد المتقاعد أمين حطيط، إن المقاومة بدأت بترسيخ معادلة الردع الاستراتيجي المتوازن، "وأثبتت المقاومة أنها تملك القدرات الاستعلامية بما يمكنها من الوصول إلى عمق العدو".
وأكدّ حطيط لـ(الرسالة نت)، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان، تملك بنك معلومة وبنك أهداف مبني على معلومات دقيقة، ما سيذهل العدو ويجعله في حيرة من أمره.
وذكر أن المقاومة في عملية الهدهد الأخيرة، امتلك قدرات تقنية حساسة، مكنتها من التسلل لمناطق ذات خصوصية استراتيجية عسكرية فائقة.
وأوضح أن العملية التي أعلنت عنها المقاومة قبل خطاب السيد حسن نصر الله، منحت عبره صاحب القرار في المقاومة معطيات موثوقة تمكنه من تشكيل بنك أهداف ميدانية، وتجعله قادرا على فرز الأهداف بين الاستراتيجي والعملياتي والتجاري والاقتصادي، وتبقي المقاومة صاحبة اليد العليا في المسرح؛ لتتحرك وفقا لما يحقق أهدافها.
وبين حطيط، أن العمليات الاستخبارية للمقاومة فضحت جبهة وهن البنية الدفاعية الإسرائيلية، ووهن الدفاع الجوي الإسرائيلي، وأكدّت قدرة المقاومة في الاستهداف خاصة وأنها ركزت على منطقة ذات خصوصية عامة وعالية.