قائمة الموقع

المجازر (الإسرائيلية) بغزة تتواصل بدعم أمريكي واستهتار بالقانون الدولي

2024-06-26T14:27:00+03:00
صورة من الأرشيف
غزة- خاص الرسالة نت

تشهد محافظتا غزة والشمال خلال الأيام الماضية، سلسلة مجازر (إسرائيلية) استهدفت الآمنين بمراكز الإيواء وعيادات طبية محمية بموجب القانون الدولي.

ويركز جيش الاحتلال (الإسرائيلي) خلال حرب الإبادة التي يشُنها منذ السابع من أكتوبر العام الماضي على قتل أكبر قدر من المدنيين، واستهداف كل معالم الحياة في قطاع غزة.

تجوّلت "الرسالة نت" في أماكن نلك المجازر التي ارتكبت مؤخرا واستهدفت مراكز الإيواء وعيادة الدرج وسط مدينة غزة، حيث استشهد 2 من الطواقم الطبية بينهما هاني الجعفراوي مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة وأصيب آخرون.

ولم يجد أبو أحمد أيوب تبريرا لاستهداف جيش الاحتلال عيادة الدرج، سوى شل هذه النقطة الطبية التي تُقدم العلاج وتطعيم الأطفال لقرابة الـ2000مريض يوميًا.


 

ويقول أيوب الذي يقطن بجوار العيادة، إن "الاستهداف كان مفاجئًا وغير متوقعًا، خصوصًا أن هذه العيادة كان يعتمد عليها الأهالي في الخدمات الطبية بعد تدمير جيش  الاحتلال عيادات وزارة الصحة وعيادات الأونروا الأساسية في مدينة غزة".

ويطالب أيوب العالم، بلجم آلة الإبادة الإسرائيلية، وإخراج النقاط الخدماتية المدنية من الاستهداف بعد انهيار معظمها مع استمرار الحرب.

وعلى بُعد أمتار من عيادة الدرج، قتلت (إسرائيل) عائلة مدنية بأكملها بعد أن أُجبرت للعيش بنزوح في مدرسة عبد الفتاح حمود.

وأطلق جيش الاحتلال صاروخًا دمر صفهم الذي يعيشون به، حيث استشهد رب الأسرة وزوجته و 8 من الأطفال أصغرهم يبلغ من العمر 6 أشهر.


 

 وتضاف عائلة الجرو لعشرات العائلات التي مسحتها "إسرائيل" من السجل المدني منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

وتقول أم وسام وادي، إن "جيش الاحتلال قصف الفصل الذي تقطنه عائلة الجرو ذون أي مبرر، حيث هرعوا للاطمئنان عليهم، فوجدوهم مقطعين أشلاء".

وتضيف وهي تحمل ملابس أحد الأطفال الشهداء للرسالة نت  "أن الجيش الأمريكي الذي يكذب على أهل غزة بالرصيف العائم، هو نفسه الذي مد "إسرائيل" بهذه الصواريخ الفتاكة التي قتلت آلاف الأطفال بغزة".

وصرخت بأن دماء الأبرياء في رقبة بايدن والمجرم نتنياهو وكل من يصمت من حكام المسلمين على الجرائم "الإسرائيلية".

وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال مدرسة أسماء التي تؤوي مِئات النازحين، ودمرت طابقا دراسياً بالكامل، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء وإصابة العشرات.

ورغم أن هذه المدرسة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلا أنها لم تسلم من الصواريخ الأمريكية كباقي المدراس التي دمرتها "إسرائيل" منذ بداية الحرب.

ووسط مدنية غزة قتلت "إسرائيل" أيضا عددًا من النازحين في نادي الجزيرة بحي اليرموك وأصابت آخرين.

ولم يجد النازحون بنادي الجزيرة تبريرا لاستهدافهم، حيث أن جميعم من المدنيين العُزل الذين تدمرت منازلهم ويعيشون ظروفًا شديدة الصعوبة جراء الحصار "الإسرائيلي" على شمال غزة.


 

وفي السياق أعلن الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، أن جيش الاحتلال صعد خلال الأيام الماضية من استهدافاته لمراكز الإيواء ولمنازل المواطنين.

وقال إن هذه الاستهدافات تسببت بقتل عشرات المدنيين، فيما لا يزال عددا منهم تحت الأنقاض.

وحذر بصل من أن طواقم الدفاع المدني لم تعد قادرة على التعامل مع هذه الاستهدافات المتكررة، بعد تدمير جيش الاحتلال معظم المعدات والأدوات اللازمة لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.

وطالب بضرورة توفير وإدخال المعدات والأدوات اللازمة لجهاز الدفاع المدني، بالاضافة إلى توفير الوقود اللازم للمركبات، وتحييد جهاز الدفاع المدني من الاستهدافات "الإسرائيلية"

اخبار ذات صلة