لا زالت الملاعب العربية تشهد حالة من التضامن مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة تشنها (إسرائيل) منذ 9 أشهر متواصلة.
وكانت فلسطين وغزة حاضرة بشكل لافت في مباراة نهائي كأس تونس بين فريقي الملعب التونسي والنادي البنزرتي.
وشهدت المباراة دعوة الاتحاد التونسي لكرة القدم للحكم الفلسطيني براء أبو عيشة، ليكون الحكم الرابع في المواجهة، وهو ما لقي تجاوباً كبيراً من الجماهير التونسية.
وقبل بداية المباراة علت أصوات الجماهير بتحية الحكم الفلسطيني والهتاف باسمه، علما أن هذه المرة الأولى التي يكون فيها حكم من فلسطين حاضراً في نهائي كأس تونس.
كما وجهت جماهير الملعب التونسي قبل ضربة البداية رسالة دعم إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد رفع لافتة عملاقة تدعم غزة، وهي لوحة تتكرر باستمرار في الملاعب التونسيّة، منذ انطلاق العدوان، الذي تشنّه قوات الاحتلال الصهيوني على القطاع.
ورفع حمهور الملعب التونسي لافتة كبيرة كتب عليها "من باردو إلى غزة، النصر من رب العزة".
وتتواصل حالة التضامن الرياضي من غزة التي تعاني من حرب على كل المجالات لا سيما المجال الرياضي بعد تدمير معظم المنشئات والملاعب الرياضين وقتل ما يزيد عن 200 رياضي منهم 100 لاعب كرة قدم.
وأطلق متضامنون مع القضية الفلسطينية دعوات للاتحاد الدولي لكرة القدم بتجميد عضوية إسرائيل من الفيفا بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الرياضة الفلسطينية.