غزة- خاص الرسالة نت
قال حسن عبد ربه المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى، إنّ ما يرد من شهادات على لسان الأسرى المحررين في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، تؤكد جميعها تعرضهم لجرائم خطرة، ولإيذاء نفسي وجسدي، وانتشار للأمراض المعدية والجلدية وحرمانهم من النوم والطعام، وعدم توفر أي سبل للنظافة الشخصية.
وقال في تصريح للرسالة نت إنّ هذه الشهادات تشير لتفاقم الحالة الصحية وفقدانهم لعشرات الكيلوات من أوزانهم، بسبب سوء التغذية وانعدام الطعام المقدم في المعتقلات السرية، خاصة وأن الاحتلال يحول دون تمكين الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الذي يتعرضون لسياسة الاخفاء القسري.
وأضاف أنّ هذه الشهادات تشير لمشاركة أطباء وممرضين في عمليات التعذيب والتنكيل بالأسرى، "هناك عمليات بتر للأطراف بسبب التعذيب والأصفاد التي كانت ضاغطة على الأطراف بشكل كبير ومقصود، ما أدّى لحدوث المضاعفات وارتقاء العشرات من الأسرى داخل المعتقلات، دون الإفصاح عن أسمائهم وأسباب ارتقائهم".
وأكدّ أن جميع العاملين في معسكرات الاحتلال هم شركاء في الجريمة سواء كانوا سجانين أو ضباط وجنود أو من يرتدي زي طبيب وممرض، متابعا: "جميعهم يمارسون ساديتهم وبأدوار تكمل أدوار ضباط المخابرات في الضغط والابتزاز والتعذيب".