قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شكيب كنعا، إنّ هجوم السلطة الفلسطينية على المقاومة وتحميلها مسؤولية مجازر الاحتلال المرتكبة ضد القطاع، "محاولة بائسة لإلهاء شعبنا في صراعات داخلية على حساب الصراع الرئيسي في مواجهة العدوان".
وأضاف القيادي في الحركة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ هذا الاحتلال لم يترك شبرا في الضفة ولا القدس ولا القطاع الا واستهدفه في سياسة الأرض المحروقة، وشعبنا يواجهه بمقاومة موحد حولها، ونجحت في ارباكه وافشاله في تحقيق أهدافه.
وتابع: "أمام أداء المقاومة يتطوع البعض لإيجاد شرخ داخلي يلهي فيه شعبنا بصراعات داخلية، ولن يستطيع هؤلاء أن يستدرجوا المقاومة لمربع الصدام على حساب المقاومة مع المحتل".
وأوضح أن هذه الأصوات النشاز لفظها شعبنا وبما في ذلك قيادات وازنة من فتح تبرأت من هذه التصريحات، متابعًا: "بعد كل هذه المذابح يأتي البعض ليحمل المقاومة المسؤولية، ويساوي بين الجلاد والضحية، وبين المقاومة التي تدافع عن شعبها وبين ما يرتكبه الاحتلال من مجازر".
وحول تداعيات هذا الهجوم على لقاء الصين، أجاب: "نحن نرحب بأي دعوة من شأنها توحيد الموقف الفلسطيني، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة؛ لكن من المهم بمكان أن نذكر الجميع بأن المقاومة اليوم تمثل خيار هذا الشعب في مواجهة هذا العدوان، وإن لم يكف البعض عن رهاناته الخاسرة على الإدارة الامريكية والاحتلال فهذا سيعرقل الوصول لنتائج عملية توحد الموقف الفلسطيني".