قال فادي فرح رئيس اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، إن اعتداء سلطات الاحتلال على الأسير القائد عبد الله البرغوثي، وتعمدها تحطيم عاموده الفقري وصدره، دليل على قرارها باغتياله قبل الصفقة.
وأوضح فرح أن سلوك الاحتلال مع الحركة الأسيرة وقيادتها، هو سلوك انتقامي، ومحاولة للتغطية على فشله بعدما أرغم على وضعها في الصفقة.
وذكر فرح أن هذا الانتقام يهدف لكسر شوكة الأسرى ومحاولة اضعاف معنوياتهم النفسية، واشعارهم بأن الموت أقرب لهم من الحرية.
وشددّ على ضرورة تحشيد المواقف الشعبية والحقوقية والنقابية التضامنية مع الأسرى، خاصة وأن هؤلاء الأسرى لا يزالون يدفعون أثمانًا باهضة في حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحقهم في السجون.
ولا يزال 22 أسيرا اردنيا بينهم القادة إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي، يقبعون في سجون الاحتلال بأحكام مرتفعة.
وطالب فرح وزارة الخارجية الأردنية للتواصل ومعرفة مصير البرغوثي، وحماية الأسرى الأردنيين من جرائم الإبادة التي يتعرض لها الاسرى.