قال المتحدث باسم البعثة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية هشام مهنا، إن قيام الاحتلال بترحيل المواطنين وقتلهم في شرق خانيونس، يؤكد الحقيقة الثابتة أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وذكر مهنا لـ"الرسالة نت"، أن المنطقة الآمنة التي زعمها الاحتلال، شهدت عمليات عدائية متعددة، ونتج عنها ارتقاء المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى؛ الذي تعرضوا للقصف والاستهداف المتكرر، وخاصة اليوم بعد صدور أوامر الإخلاء التي أثرت على مئات الآلاف ممن لا وجهة لهم الآن ولا يعرفون مصدرا للأمن والأمان.
وأوضح أن جميع المناطق في خانيونس تفتقر للمقومات الأساسية والأهالي لا يزالون عالقون لهذه اللحظة.
في السياق، أكدّ بأن الجوع بدأ يضرب أطنابه جنوب غزة، وليس في شمالها فقط، مشيرا إلى أن افتقار الجنوب للمساعدات والسلات الغذائية، دفع بموجة تجويع استهدفت قرابة مليون و800 ألف مواطن يعيشون في جنوب القطاع.
وعلق على الوضع الصحي في خانيونس، مؤكدا أنّ مستشفى ناصر لا يستطيع أن يتحمل الاعداد الكبيرة من المصابين، مشيرا إلى أن تأثر المستشفيات في القطاع بالعملية العسكرية ومحدودية الدعم الإنساني لهذه المراكز الصحية يؤثر على عملها، وقدرتها في التعامل مع الإصابات أو توفير الخدمات الأولية.
وذكر أن تدهور الوضع الصحي، وغياب اللقاحات، وتدمير البنية التحتية، أثر في انتشار الأوبئة، وهناك انتشار مرعب للفايروسات والأمراض التي تفتك بالمجتمع.