يعتزم ناشطون معارضون لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ودعم واشنطن لحليفتها في الشرق الأوسط، تنظيم احتجاجات أمام مبنى الكونجرس الأميركي الأربعاء تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" للولايات المتحدة.

وتتوقع الشرطة الأمريكية "حضور عدد كبير من المتظاهرين" وتعمل على تعزيز الأمن، لكنها لم تبلغ عن أي تهديدات معروفة.

ومن المقرر أن ينضم تحالف من المجموعات الشعبية والحقوقية إلى الاحتجاجات، بما في ذلك منظمة ANSWER (التحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية).

وكذلك منظمة CodePink التي تقودها النساء من أجل السلام وحقوق الإنسان، والمنظمات الفلسطينية مثل المركز المجتمعي الفلسطيني الأمريكي، والجماعات اليهودية مثل الصوت اليهودي من أجل السلام.

وقالت منظمة كود بينك لرويترز إن "المنظمين رتبوا حافلات لنقل المدافعين عن حقوق الإنسان إلى واشنطن من ولايات عديدة في مختلف أنحاء البلاد".

وأشارت شرطة الكابيتول الأمريكية إلى أنها تتوقع مشاركة عدد كبير من المتظاهرين، مضيفة أن "خطتها تتضمن إضافة المزيد من الضباط - بما في ذلك من عدة وكالات خارجية".

دعت إحدى المنشورات إلى إنشاء "خط أحمر شعبي" حول مبنى الكابيتول يوم الأربعاء، حيث سينتقد المتظاهرون الحكومة الأمريكية لعدم تحديد "خط أحمر" لدعمها لإسرائيل وسط عدد ضحايا الحرب في غزة.

دعوات لمقاطعة خطاب نتنياهو

وقّع ما يقرب من 230 موظفًا من 122 مكتبًا في الكابيتول على رسالة تحث المشرفين عليهم على الاحتجاج أو مقاطعة خطاب نتنياهو في 24 يوليو/تموز أمام الكونجرس، في أعقاب طلب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية مؤخرًا ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت شهوراً من الاحتجاجات التي نظمتها جماعات مؤيدة للفلسطينيين وطلاب الجامعات ضد الدعم الأميركي لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

واستشهد نحو 40 ألف مواطن ونزح ما يقرب من 2 مليون نسمة من سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية في وقت يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والضروريات الإنسانية.

ومنذ بدء الحرب على غزة، شملت الاحتجاجات في الولايات المتحدة مسيرات ووقفات احتجاجية وإغلاق جسور وطرق قريبة من محطات القطارات والمطارات، وإقامة معسكرات في حرم الجامعات في العديد من المدن.