تداولت حسابات على مواقع التواصل، مقطع فيديو يُظهر هتافات في "مجدل شمس" بالجولان السوري المحتل، تطالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بمغادرة البلدة وتصفه بالمجرم.
وشارك الآلاف، اليوم الأحد، في مراسم تشييع 12 طفلا قتلوا في سقوط صاروخ على البلدة. وتجمعت نسوة تدثرن بالعباءة السوداء ووشاح الرأس الأبيض التقليدي لدى الدروز، حول نعوش مغطاة بالأبيض.
وعارض محتجون غاضبون من أهالي "مجدل شمس"، مشاركة وزراء من حكومة الاحتلال في مراسم التشييع وطالبوهم بالرحيل.
ووفق ما أوردته القناة /13/ العبرية هتف أحد سكان البلدة في وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريش، قائلا له "إرحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان". وقال آخر: "نريد الهدوء ولم نحصل عليه. لقد سئمنا وعودكم".
كما تعرض لأمر مشابه وزراء حزب "ليكود"، بمن فيهم وزراء حماية البيئة عيديت سيلمان، والاقتصاد نير بركات، والطاقة إيلي كوهين.
ونفى "حزب الله" اللبناني، في بيان له السبت، بشكل قاطع "الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل".
وكان مسؤول عسكري لدى جيش الاحتلال قال، إن "حزب الله هو من أطلق الصاروخ الذي سقط على ملعب لكرة القدم في الجولان".