قالت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن عائلات ضحايا حادثة "مجدل شمس" رفضوا طلبا من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لزيارتهم لتقديم التعازي.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في مكتب نتنياهو تواصلوا مع بعض أقارب الضحايا في محاولة لترتيب لقاء، الإثنين أو الثلاثاء، لكن الجواب كان بأنهم يفضلون عدم الاجتماع مع رئيس الوزراء.
وبحسب هآرتس، لم يستجب مكتب نتنياهو لمحاولات الحصول على تعليق حول ذلك.
وأمس الأحد، تداولت حسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو يُظهر هتافات في مجدل شمس تطالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بمغادرة البلدة ووصفته بالمجرم.
وعارض محتجون غاضبون من أهالي مجدل شمس، مشاركة وزراء إسرائيليين في مراسم التشييع وطالبوهم بالرحيل.
وهتف أحد سكان البلدة في وجه سموتريتش: “ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان”.
وقال آخر: “نريد الهدوء ولم نحصل عليه. لقد سئمنا وعودكم”، وفق ما أوردته القناة “13” الخاصة.
كما أطلق أهالي مجدل شمس صيحات استهجان خلال مراسم التشييع قائلين إن “وزراء حكومة نتنياهو جاؤوا للرقص على دماء أطفالنا”.
وشيعت بلدة "مجدل شمس" في الجولان المحتل جثامين 12 طفلا، قتلوا السبت بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم.
وبينما وجهت دولة الاحتلال الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، أكد حزب الله أن لا علاقة له في القصف، الذي استهدف مجدل شمس، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.