وصف راعي الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين الأب عبد الله يوليو، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد الكبير إسماعيل هنية، بأنه رمزا للصمود وعنوان المحبة، وكان يمثل الشقيق الأكبر لكل الشعب الفلسطيني.
وأضاف يوليو لـ"الرسالة نت": "فلسطين كلها بمسلمييها ومسيحييها خسرت برحيل الشهيد الكبير، وجميعهم مستهدفون بهذه الجريمة الغادرة".
وتابع "هنية لم يكن قائدا لفصيل أو شخصية دينية، بل كان صمام أمان لكل الشعب الفلسطيني، وكان صادقا أمينا على هذه القضية".
وختم بالقول"هؤلاء الشهداء هم نجوم ستظل ساطعة في سماء الوطن، ترشد الحيارى لطريق الصواب والحرية والخلاص من المحتل".