صدمة وحزن يخيمان على مواقع التواصل الاجتماعي، التي نعت استشهاد القائد الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، بعد أن اغتالته (إسرائيل) في العاصمة الإيرانية طهران.
ومنذ لحظات الاغتيال الأولى، فجر الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تحت وسم #قائد_الأمة.
وخلال التغريد والنشر تحت هذا الوسم، أكد النشطاء أن اغتيال القادة لن يمنح إسرائيل نصرا، وأن مسيرة النضال مستمرة بعزيمة الأبطال.
على ذات النهج
اليوتيوبر المصري الشهير، عبد الله الشريف، غرّد على منصة "X" عقب اغتيال الشهيد هنية، قائلا: "رحمة الله عليك يا طيب، تقبلك الله وأخلف على الأمة بغيرك".
وأضاف تحت وسم #قائد_الأمة: "لعل الأغبياء يفهمون لو أن المقاومة تنتهي باغتيال القادة لانتهت باغتيال الشيخ ياسين.. رحمة الله عليكم جميعاً وبارك الله في رجالكم، حاملين الراية من بعدكم".
الإعلامي الرياضي الشهير محمد عدنان، نشر على صفحته على "فيس بوك"، ناعيا القائد هنية: "أمة مباركة لا يعدم خيرها, وراية طاهرة يسلمها شهيد لشهيد. رحمك الله وتقبلك، أعظم الله أجرنا وأجركم في القائد الكبير, هذا درب اختاره ورضي به وطلب به الشهادة صادقاً فنالها.. هنيئاُ له الجنان".
ونشر الناشط أدهم أبو سلمية صورة القائد الشهيد هنية على منصة "X"، معلقا عليها: "الوفاء للرجال ليس ببكائهم.. إنما بالسير على دربهم وطريقهم.
#قائد_الأمة رحل ليلتحق بشيخه وحبيبه الشيخ الشهيد أحمد ياسين".
وأضاف: "طريقنا طويل، ودربنا صعب، والشهادة أجمل خاتمة للرجال الصادقين، لن نبكي رحيلك أبو العبد بل سيمضي كل الأحرار على درب جهادك ومقاومتك".
وكتب يحيى بشير، على صفحته على "فيس بوك" في نعي القائد هنية: "لست أرى لمقامات الرجال النُبلاء إلا مثل هذه الخاتمة المُشرفة، فهؤلاء لهم سيرة ومسيرة ومنبت ونهاية واحدة، يستحيل أن يكون لها بديل آخر".
وقال واضعا صورة تجمع هنية مع نائبه الشهيد صالح العاروري: "رحم الله أبو العبد وشيخ ضفتنا الصالح.. وعزاؤنا أنهم قد ارتقوا في أعظم واشرف المعارك، تلك التي يُشارك بها الطفل والشيخ والأرض والشجر".
ونشرت أم أحمد ياسين، تحت وسم #قائد_الأمة مقولة خالدة للشهيد القائد إسماعيل هنية: "نستشعر ثقل أمانة ومسؤولية قضية فلسطين وهذه مسؤولية لديها أثمان، ونحن مستعدون لهذه الأثمان؛ الشهادة في سبيل فلسطين، وفي سبيل الله عز وجل، وفي سبيل كرامة هذه الأمة".
في حين نشر على أبو رزق على صفحته على "فيس بوك": "ثأر #قائد_الأمة إسماعيل هنية سيكون أمميا وليس فلسطينيا فقط، هذا الغيظ والحنق والقهر الذي يمتد ويتضاعف في صدور شباب الأمة لا يجب أن يتحول إلى هوان وبكائيات بل إلى استعداد شخصي للحظة الثأر والانتقام".
وأكد أن أكثر ما يخشاه هذا العدو أن تتحول المعركة من فلسطينية خالصة إلى أممية بامتياز.
أما سمير ناصر، فكتب على منصة "X" تحت وسم #قائد_الأمة: "لم أستغرب أبدًا نبأ استشهاد هنية، بل كان الغريب أن يموت مثله على فراش المرض".
وأضاف: "لا أدري! هل يأمن من يقبلون المحتل من الموت؟ إن الموت قدر حتمي، ويا سعد الشهداء.
الناشط خالد صافي، غرّد على وسم #قائد_الأمة: "استيقظ المخلصون على خبر استشهاد والدهم والد الشهداء، قائدهم وقائد الأمة، سيد الرجال ذلك الذي عجزت الكلمات عن رثائه، وعزاؤنا أن الله اصطفاه شهيدًا".
وأضاف: "ثلاث مقولات ظلّ يرددها الشيخ إسماعيل هنية، حدد بها خطّ سيره في الحياة، صار يُعرف بها، وتُعرف به: لن نعترف بإسرائيل، لن تسقط القلاع، ولن تخترق الحصون، سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".
مواقع التواصل الاجتماعي تنعي هنية تحت وسم #قائد_الأمة
الرسالة نت - خاص الرسالة نت