عقدت حركة المقاومة الإسلامية- حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، اجتماعاً ثنائياً مهماً في ظل معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل وفي الشتات وفي ظل التنكيل بالأسرى وتهويد القدس والأقصى وسلب الأرض بالمغتصبات الصهيونازية.
نعى المجتمعون فقيد فلسطين والأمة القائد الوطني الكبير الشهيد/ إسماعيل عبدالسلام هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، وأكدوا أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدراً وسيدفع الاحتلال الصهيونازي ثمن جرائمه وعدوانه، ودماء القائد هنية ستكون نبراساً يضيئ طريق التحرير والعودة والاستقلال.
أكدت الجبهة الشعبية وحركة حماس أن المقاومة حق مشروع وخيار استراتيجي ومسيرة مستمرة حتى التحرير، والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وقالت الجبهة وحماس:"وقف العدوان وحماية شعبنا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وكسر الحصار وفتح المعابر هو أولوية وطنية لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، وإن ما يسمى (باليوم التالي للحرب) هو يوم للشعب الفلسطيني ولقواه الحية ومقاومته، وأن أي محاولات لفرض مشاريع تنتقص من حق شعبنا في قراره الوطني المستقل أيًا كان مصدرها سنواجهها كما نواجه الاحتلال الصهيونازي، و إن أي قوة أياً كانت جنسيتها ستكون أمامنا قوة احتلال ومصيرها كمصيره".
ودعتا الأهل في الداخل المحتل وفي الضفة والقدس إلى تصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال والتصدي لمشاريعه إلاجرامية، وقطعان مجرميه.
كما دعتا، الحكومة وأجهزتها المختصة إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يكون أداة للاحتلال بقصد أو دون قصد، بالإضافة إلى مطالبة عشائر وعائلات الشعب لمواصلة إسناد الحكومة والأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون وضبط النظام العام، وردع المنفلتين والخارجين على القانون.
وأكدتا على أن إصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني مصلحة وطنية ملحة وعاجلة، اتفق عليها الكل الوطني، التي كان آخرها في الصين، وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني وقواه الحية؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات شعبنا في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعتا إلى أن يكون اليوم الثالث من أغسطس يوماً عالمياً حاشداً لنصرة شعبنا وأسراه البواسل.