قال لؤي الخطيب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل، إنّ المطلوب شعبيا في الداخل والضفة والقدس، الالتحام وطنيا مع غزة، وليس فقط التضامن معها.
وأوضح الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، "نحن شعب واحد ولسنا شعبًا منفصلا عن غزة؛ لكي نتضامن معها، والمطلوب هو قيادة ترتقي مع حجم الحرب والحدث، وتستعد لتقديم تضحيات وتقود الجماهير في محطة متقدمة من النضال".
وذكر أن يوم التضامن العالمي مع غزة في الثالث من آب اليوم السبت، هو فرصة ليتحرك العرب والمسلمين، "أما نحن ففرصتنا يجب أن يكون يومًا لنلتحم فيه مع أبناء شعبنا في غزة؛ الذين يذبحون على مدار اللحظة".
وأضاف: "الجميع تحرك في حدث مجدل بني شمس على أهمية ما حدث؛ لكن السؤال المهم ماذا عن أطفال غزة؟"، مجيبا: "عشرات الآلاف من الأطفال قتلوا دون أن يذرف عليهم أحد دموع التماسيح".
وتابع: "الجميع رسب في هذا الاختبار، وكل من ترك غزة لوحدها سيدفع ثمن هذا الخذلان في مواقفه، وسيشعر حجم الثمن المدفوع لقاء ترك الشعب الفلسطيني هناك وحيدا يذبح على مسرح الحرية".
وأكدّ أن الإنسانية لا تتجزأ، "كان يفترض أن نرى قيادة على مستوى الحدث، قيادة تستثمر ما جرى في مجدل بني شمس؛ لتذكر العالم والإنسانية بالأطفال المذبوحين المقطعة رؤوسهم في غزة، من الاستهداف الهمجي الإسرائيلي".
وشددّ الخطيب على أنّ قيادة الداخل من متابعة وكنيست وغيرهم، "أفلسوا والمستقبل سيجيب عن حجم هذا الإفلاس"، كما اعتبر الموقف الرسمي أيضا مفلس، متابعا: "كل الذين تركوا غزة لوحدها عليهم أن يشعروا بخجل وعار أبدي".