الأمم المتحدة: يجب حماية المدارس والملاجئ في غزة

الرسالة نت -غزة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إنه "يجب حماية المدارس والملاجئ، ويجب أن يتوقف هذا العنف ضد الأطفال في قطاع غزة".

وأضافت، عبر صفحتها على منصة "إكس" (توتير سابقا)، اليوم السبت، أن "تقارير مروعة وردت عن هجوم آخر صباح اليوم على مدرسة في غزة تؤوي نازحين، وأنباء عن مقتل وإصابة أطفال في مكان اعتقدوا أنه آمن".

بدورها طلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل، في أعقاب ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه لمدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر دبلوماسي في نيويورك، أن "طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتي بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة في غزة".

وأضاف المصدر ذاته أن "هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين"، موضحا أن طلب الجزائر "يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال إنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات".

وأضاف المكتب، في بيان، أن "القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".

وذكر أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر".

وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال  في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6، ما خلف أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و750 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و862 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

البث المباشر