قال عطية الأعسم رئيس مجلس قرى النقب غير المعترف بها، إن دولة الاحتلال لا تتردد في إهانة المجندين العرب في صفوف جيشها، "لا تفرق بينهم وبين أحدا آخر غير مجند، جميعهم يتلقون نفس المعاملة السيئة".
وانتشر فيديو لمجند درزي، أثناء عودته لمنزله بعد مشاركته مع جيش الاحتلال في حرب الإبادة بغزة، تلقى اخطارًا بهدم منزله في قرية حرفيش.
وأكدّ الأعسم لـ"الرسالة نت"، أن هدم البيوت لم تتوقف لدى الطائفة الدرزية ولا حتى لدى المناطق البدوية، "البدو الذين يخدمون في الجيش من منطقة القدس وغيرها، هم أكثر المناطق التي تتعرض لهدم البيوت".
وذكر أنه لا يوجد أي أفضلية للمجندين العرب؛ "خلافا لذلك هم يتعرضون لإهانات بهدم بيوتهم وقمع عوائلهم".
وأوضح أن مشاركتهم في الجيش، "هي عملية رخيصة فقط؛ مقابل بعض المساعدات المالية البسيطة".
وأضاف: "البعض يعتقد أنهم يحصلون على امتيازات، الواقع يقول إنها عملية رخيصة فقط".
وكانت "الرسالة نت" كشفت في وقت سابق، عن تدمير سلطات الاحتلال لمنزل جندي درزي شارك في عملية إسرائيلية خاصة بخانيونس عام 2017، واستطاعت المقاومة كشفها وقتله، وهو المجند محمود خير الدين، فيما عرفت وقتها بعملية "حد السيف".