قال الخبير القانوني الدولي والرئيس السابق للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج د. أنيس قاسم ، إن قيادة المقاومة الفلسطينية، تدير التفاوض بحكمة وقوة واقتدار، وقدرة عالية على المناورة بما تحفظ فيه حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني.
وأوضح قاسم لـ"الرسالة نت" أنّ المفاوض يدرك ألاعيب الاحتلال ويفهم جيدًا عقلية عدوه، ويتحرك من قاعدة الحفاظ على ثوابت الموقف مع مرونة في التكتيك التفاوضي، الذي يحقق له أهدافه.
وذكر قاسم أنّ تمسك المقاومة بثوابتها منذ اللحظة الأولى، هي سابقة في تاريخ التفاوض الفلسطيني، "فهي لم تتراجع تحت الضغوط، ولم ينجح الاحتلال في تفريغها من مضمونها".
وجددّ تأكيده بأن الموقف الأمريكي قائم على توفير الوقت للاحتلال؛ ليمارس جرائمه بحق أبناء شعبنا، "أمريكا شريكة في حرب الإبادة، وهي فقط تريد وضع المقاومة في متاهة التفاصيل والمراوغة".
وبين قاسم أن الأمر يتطلب صمودًا من المقاومة وطول نفس في إدارة المشهد السياسي الذي لا يقل أهمية عن الجانب الميداني الذي لا يزال مشتعلا رغم مرور 11 شهرا على انطلاق المواجهة.