قال المفكر المصري الكبير د. فهمي هويدي، إن هدف المفاوضات القائمة في القاهرة، تكثيف الضغط العربي على حركة حماس، وإحراج الوسطاء، من خلال دفعهم لممارسة المزيد من الضغوط عليها.
وأكدّ هويدي لـ"الرسالة نت"، أنّه من حق حماس رفض الضغوط والشروط الإسرائيلية، خاصة بعدما أعلن رئيس وزراء الكيان بينامين نتنياهو لاءاته التي أيدتها واشنطن، والتي هدفت لإفشال المفاوضات وتفجيرها.
وذكر أن المفاوضات حتى اللحظة "فشلت؛ لأن الفجوة أصبح متعذرا تقليصها أمام هذه اللاءات، وأمام الفلسطينيين الذي تركوا لوحدهم أمام هذه الصفقة".
وبين هويدي أنّ الموقف المصري في موضع محرج لسبب واحد، وهو أنّ احتلال محور فيلادلفيا يسبب حرجا لها، "واعتقد أن القاهرة ستكون محرجة من طرح موقف يتناقض مع موقف حماس بضرورة رحيل الاحتلال عن المحور".
وأكدّ أنّ الحديث عن قوة رمزية، "عملية احتلال مصغرة"، أيضا لن تقبل بها المقاومة، وهي تمثل حرجا لمصر.
ورأى هويدي أن تعمد الاحتلال الحديث عن التفاصيل، يهدف لتفريغها من مضمونها.