قائد الطوفان قائد الطوفان

الجهاد لـ(الرسالة): المقاومة مستمرة بالمعركة المفتوحة وجاهزة لكل الاحتمالات

خاص- الرسالة نت

أكدّ رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، أنّ إسناد المقاومة المتواصل على مختلف الجبهات دليل على تماسك محور المقاومة وقواها، وعلى صلابة موقفها في مواجهة حلف الأعداء.

وتابع عطايا في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، "ما رد حزب الله الأولي على اغتيال قائده الكبير فؤاد شكر، والعدو الصهيوني في ذروة تأهبه واستعداده، إلا تعبير عن قوة المقاومة الإسلامية في لبنان واقتدارها، وعن مدى إحاطتها الميدانية ونجاح إدارتها السياسية والعسكرية والأمنية في هذه المعركة التي تخوضها على جبهة الإسناد الأولى لغزة في الجنوب اللبناني منذ بدء "طوفان الأقصى".

وأضاف "هي رسالة تحدي واضحة لجيش الاحتلال الذي بقي لأيام عديدة في حالة استنفار قصوى واستعداد كبير، بانتظار الرد الموعود، ما أدى إلى استنزاف هائل لقوات العدو على مختلف المستويات، بما فيها النفسية والمعنوية، كجزء لا يتجزأ من رد المقاومة القوي".

وأوضح عطايا: أن إصرار العدو الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق والتجويع وارتكاب المجازر الوحشية في غزة، سيضعه في مأزق أكبر، ويكبده المزيد من الخسائر، ويوقعه في هاوية سحيقة لن يستطيع الخروج منها سالمًا، ويفتح عليه أبواب مفاجآت المقاومة الموجعة.

وأضاف: أن المقاومة مستمرة في هذه المعركة المفتوحة، وجاهزة لكل الاحتمالات، وستنتصر في نهاية المطاف، بإذن الله تعالى.

وحمّل عطايا واشنطن وبريطانيا والدول الغربية المعادية المسؤولية عن تداعيات أي عدوان تشنه هي، أو أداتها في المنطقة "إسرائيل"، ضد قوى المقاومة أو دول المحور.

وشدّد على أن نتائج هذه الحرب المسعورة لن تكون لمصلحة الأعداء، وأن دول الإرهاب والاستعمار والاستكبار العالمي لن تنجح في كسر إرادة المقاومة وإضعافها، أو القضاء عليها، مهما فعلت.

البث المباشر