حذّرت وزارة المالية بحكومة الاحتلال، اليوم الأحد، من كارثةٍ اقتصادية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن خبراء الوزارة دعوا إلى "تقليص المصاريف ورفع الضرائب".
كما أكّدت الوزارة وجوب جباية 50 مليار شيكل (نحو 14 مليار دولار) بشكل مستعجل، وإلاّ "سيدخل الاقتصاد في دوامة".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تسجيل انخفاض في سوق الأسهم في دولة الاحتلال، وكشفت أنّ كبار مسؤولي القطاعات الاقتصادية، سيجتمعون الليلة للضغط على الـ"هستدروت" (أكبر منظّمة عمّالية في إسرائيل) لإعلان الإضراب العام.
ولفتت إلى أنّ عشرات المصالح التجارية والمطاعم الاسرائيلية، ستقفل أبوابها مساء اليوم للضغط على الحكومة، نحو ابرام صفقة.
وأدّت الحرب المستمرة على مختلف الجبهات إلى خسائر كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث "ألحقت الضرر بآلاف الشركات الصغيرة، وأضعفت الثقة الدولية في اقتصاد كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه دينامو ريادة الأعمال"، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.
وكان زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، قد دعا اليوم الأحد، إلى إضراب عام؛ للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
ودعا لابيد -الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا- كل إسرائيلي "تحطم قلبه هذا الصباح" إلى الانضمام إلى احتجاج كبير في (تل أبيب) في وقت لاحق من اليوم.
كما طلب من "اتحاد العمال الرئيسي" في إسرائيل، والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.
وجاءت تصريحات لابيد بعد عثور قوات الاحتلال على جثث ستة أسرى، كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بغزة.