بارك فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار في معبر الكرامة والتي نفذها سائق شاحنة أردني، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين من موظفي سلطة المعابر الإسرائيلية.
وأعلن الاحتلال أن منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة هو الشهيد ماهر الجازي من الأردن، ويبلغ من العمر 39 عاماً.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى، وهي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى.
وزفت حركة حماس الشهيد البطل منفذ العملية؛ لندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية على الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا.
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها قبل ظهر اليوم أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة بين الأردن وأراضينا المحتلة.
وقالت إن هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو.
وشددت على أن هذه العملية البطولية ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
أماالجبهة الشعبية، فأكدت أن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر الكرامة، تأتي كرد مشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وهذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها.
من ناحيتها، قالت الجبهة الديمقراطية إنالعملية البطولية التي نفذها عربي أردني على معبر الكرامة، تحمل في طياتها معانٍ كبرى على دولة الاحتلال الفاشي أن تقرأها جيداً وتتعظ بها، وما جرى يؤكد أن ما ترتكبه حكومة نتنياهو من جرائم ومجازر لابد أن تكون لها تداعياتها الكبرى، وما شهدناه في معبر الكرامة، ما هو إلا واحد من هذه الردود والتداعيات التي تنبئ بأنها ليست معزولة إطلاقاً عن مزاج لحالة شعبية عربية تعتبر مصير الشعب الفلسطيني مصيراً لكل الحالة الشعبية العربية.
وأشارت إلى أن هذه العملية تثبت أن فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين، وندعو الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة.
وشددت لجان المقاومة في فلسطين على أن عملية معبر الكرامة النوعية رد واجب على مجازر الاحتلال، وتجسد الفشل الأمني والاستخباري للعدو، ورسالة للجمهور الإسرائيلي وقادتهم أن من يشعل النار يكتوي بها وأن الثأر المقدس يزداد في كل يوم، وتأكيد أن جبهات المواجهة لم تضعف وستفاجئ الاحتلال، ندعو جماهير شعبنا وأمتنا إلى إشعال نار الثورة في العدو ومن يدعمه.
وأكدت حركة الأحرار العملية البطولية في معبر الكرامة على أنها رد طبيعي من أبناء الشعب العربي والإسلامي على كل جرائم الاحتلال في فلسطين، وهي رسالة واضحة أن الهم الفلسطيني وأن هذه المشاهد الدموية اليومية في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس لا تغيب عن قلب وعقل أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ويجب على الاحتلال إدراك أن الشعب الفلسطيني ذو امتداد عربي وعمق إسلامي كبير.
وقالت حركة المجاهدين إن العملية تؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا وليختلط الدم الفلسطيني النازف مع دماء سائر إخواننا المجاهدين في الأمة دفاعا عن المقدسات.
في سياق متصل، وجهت هيئة علماء فلسطين التحية إلى الشهيد البطل الذي ضرب المثل في العزيمة التي يحملها المسلم الحق حين يقرر نصرة أهله وإخوانه الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة من قرابة سنة كاملة، داعية أبناء أمتنا الغرّاء وأبناء الشعب الأردني البطل إلى انتهاج هذا السبيل الذي سلكه الشهيد البطل منفذ العمليّة البطوليّة.